لخبز الاسمر .. فوائد عديدة
من أهم المزايا التي يتفوق بها الخبز الأسمر على الأبيض احتواؤه على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي لها وظائف صحية وغذائية عديدة لجسم الإنسان.
ويحتوي الخبز الأسمر كذلك على نسبة عالية من فيتامين الثيامين (ب1) الضروري لتمثيل الطاقة الغذائية، وهو مفيد جداً للجهاز العصبي، وهناك فروق كثيرة في نسب العناصر الغذائية بين الخبز الأسمر والأبيض.
الخبز الأسمر .. والوزن
تكمن فائدة الخبز الأسمر في المحافظة على الوزن طبيعياً والمساعدة في تخفيف الوزن والتخلص من السمنة، وذلك للأسباب التالية:
- يحتاج الخبز الأسمر إلى مضغ جيد قبل بلعه نتيجة زيادة نسبة الألياف الغذائية فيه وهذه الألياف تساعد على تحقيق الإحساس بالشبع، فلا يفرط المرء في تناول الأطعمة المختلفة، أي نستطيع أن نقول إن للخبز الأسمر صفة إشباعية أعلى من الخبز الأبيض نتيجة ارتفاع نسبة الألياف فيه.
- وجود الألياف في الخبز الأسمر بنسبة عالية تعمل على تنظيم مقدرة القناة الهضمية على امتصاص السكريات، فلا يرتفع مستوى الانسولين في الدم إلى درجة تجهد أو تستنفد مقدرة البنكرياس الوظيفية، كما أن الألياف تضعف مقدرة القناة الهضمية على امتصاص أملاح الصفراء في الأمعاء، وبالتالي تمنع استفادة الجسم من الدهون المتناولة في الغذاء بصورة كاملة، كما أنها تخلص الجسم من الدهون الغذائية المتناولة، حيث تلتصق بها وتأخذها مع الفضلات خارج الجسم.
الخبز الأسمر والهضم
يحتوي الخبز الأسمر على نسبة عالية من مجموعة فيتامين "ب" وهي: ب1، ب2، ب6 مع النياسين والفولات، وهذه الفيتامينات تعتبر عناصر غذائية أساسية وضرورية لسلامة الجهاز العصبي في جسم الإنسان، كما أنها تساعد الفرد على الوقاية من الإصابة بمرض فقر الدم (الأنيميا)، وتساعد على الانتفاع من تمثيل الكربوهيدرات بصورة طبيعية.
الخبز الأسمر والنمو
الخبز الأسمر أغنى بكثير من الخبز الابيض في احتوائه على نسبة كبيرة من المعادن مثل الحديد، الزنك، الكالسيوم، الفوسفور، ويعتبر الفوسفور والكالسيوم مسؤولين تماما عن سلامة العظام وتكوينها وكذلك سلامة الأسنان، كما يعتبر الحديد هو المسؤول عن تكوين كريات الدم الحمراء، كما أن الزنك مسؤول عن النمو الجنسي، ونقصه يؤدي إلى اختلال في النمو الجنسي عند البلوغ، ويؤدي نقص الزنك في الطعام إلى تخلف نمو الأطفال ويضر نقصه بحاسة التذوق ضررا بالغاً.
الخبز الأسمر والبروتين
يحتوي الخبز الأسمر على نسبة عالية من البروتين النباتي، ويمكن تناول مصدر من مصادر البروتين الحيواني معه مثل الحليب أو البيض أو اللحوم، وبذلك نستطيع الاستفادة منه كبروتين كامل.
الفوائد الصحية للخبز الأسمر
تكمن المزايا الصحية للخبز الأسمر في احتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي بنقصها في الوجبات الغذائية تحدث تدهورات صحية للشخص أو الفرد الذي لا يتناول الألياف الغذائية بنسبة معقولة، ومن هذه التدهورات أو الأمراض الصحية التي يتعرض لها الفرد نتيجة لعدم تناول الألياف أو نقصها في الوجبات بدرجة ملحوظة وغير كافية ما يلي:
1. عدم تنظيف القناة الهضمية بصورة منظمة وطبيعية من الفضلات مما يؤدي إلى:
- عدم التفريغ للفضلات نتيجة الإمساك، مما يجعل الضغط يزداد على جدران الأمعاء من الداخل، ويزيد من فرصة الإصابة بأمراض انسداد الأمعاء أو مرض فتاق القولون أو تكوين حويصلات قولونية.
- الإصابة بالإمساك المزمن، مما يؤدي إلى الإصابة بالبواسير.
- الإمساك المزمن يؤدي على حدوث ضغوط على الأوردة في الساق، مما قد يؤدي إلى حدوث جلطات وعائية أو ظهور الدوالي نتيجة توسط الأوعية الدموية.
2. الإصابة بمرض القولون التشنجي أو العصبي.
3. زيادة نسبة الإصابة بقرحة المعدة، لفقد نسبة كبيرة من البروتين الموجود في الخبز، نتيجة نقص النخالة فيه، لأن الأغذية البروتينية لها تأثير منظم لكمية الحامض المعدي، وبذلك تحمي الجدر الداخلية للمعدة ضعيفة المقاومة من التآكل والإصابة بقرحة.
4. تزداد نسبة الإصابة بسرطان القولون في المجتمعات المتحضرة التي تعتمد في غذائها على الأغذية عالية النقاوة أي التي تحتوي على نسبة ضئيلة من الألياف، وثبت علمياً أن الألياف الغذائية تحمي الإنسان من الإصابة بسرطان القولون، وذلك لأن الألياف تزيد من حجم وكمية الخروج، فتقلل بذلك من كمية المواد التي قد تتسبب في إحداث نشاط سرطاني، كما أن الألياف تمتص أملاح الصفراء، فتساعد الجسم على سرعة التخلص منها في الخروج، وبذلك تحمي الإنسان من الإصابة بسرطان القولون.
5. غياب أو نقص الألياف الغذائية يؤدي إلى حدوث خلل أو عدم توازن بين الكائنات الدقيقة المتعايشة في القناة الهضمية بصورة تكافلية، مما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات بالزائدة الدودية، وتناول كمية كبيرة من الألياف يمنع حدوث ما سبق.
6. تعمل الألياف على انخفاض نسبة الكوليسترول في الدم، وبذلك تحمي الإنسان من الإصابة بالجلطات وأمراض القلب، ويتم ذلك عن طريق امتصاص الألياف جزءاً من أملاح الصفراء الموجودة في القناة الهضمية وتفرزها مع الفضلات، مما يحفز الكبد ويدفعه إلى تكوين كميات جديدة من أملاح الصفراء عن طريق الكوليسترول الموجود بالجسم، ويجعل الالياف علاجاً لحالات ارتفاع الكوليسترول في بلازما الدم.
7. تساعد الألياف على انخفاض مستوى السكر في الدم بعد تناول الوجبة الغذائية وتمنعه من الإرتفاع بدرجات عالية، مما يجعل البنكرياس يفرز كميات كبيرة من الأنسولين للمحافظة على تمثيل الكربوهيدرات، وهذا يجهد البنكرياس ويؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسكري.
ولكن وجود الألياف بنسبة عالية في الوجبة يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر والمحافظة على عدم إجهاد البنكرياس، وبالتالي عدم الإصابة بمرض السكري.
8. انخفاض الألياف الغذائية أو غيابها من الوجبة الغذائية يؤدي إلى زيادة تناول كميات كبيرة من الأغذية الكافية للشعور بالشبع، وبالتالي يصاب الإنسان بالسمنة وما يصاحبها من أضرار وأمراض.
مما سبق يتضح لنا الأهمية الكبيرة والمميزات الخاصة التي يتمتع بها الخبز الأسمر لاحتوائه على عناصر غذائية ضرورية مهمة سواء لبناء الجسم أو للتمثيل الغذائي أو للوقاية من الأمراض، وكذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي لها خصائص صحية وعلاجية يمكن تلخيصها في الوقاية من:
مرض القولون العصبي (التشنجي)، سرطان القولون، الإمساك المزمن، الإصابة بالبواسير، فتاق القولون، قرحة المعدة، دوالي الساقين، السكري، زيادة الوزن أو السمنة، زيادة الكوليسترول والدهون في الدم، وأمراض القلب والشرايين.
ويجب ملاحظة أن الخبز الأسمر لا يحتوي على فيتامين ب12 (السيانوكويلامين)، فيتامين ج، فيتامين أ، فيتامين د، وهذه الفيتامينات السابقة يتناولها الإنسان في أطعمة أخرى مع الخبز الأسمر.
من أهم المزايا التي يتفوق بها الخبز الأسمر على الأبيض احتواؤه على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي لها وظائف صحية وغذائية عديدة لجسم الإنسان.
ويحتوي الخبز الأسمر كذلك على نسبة عالية من فيتامين الثيامين (ب1) الضروري لتمثيل الطاقة الغذائية، وهو مفيد جداً للجهاز العصبي، وهناك فروق كثيرة في نسب العناصر الغذائية بين الخبز الأسمر والأبيض.
الخبز الأسمر .. والوزن
تكمن فائدة الخبز الأسمر في المحافظة على الوزن طبيعياً والمساعدة في تخفيف الوزن والتخلص من السمنة، وذلك للأسباب التالية:
- يحتاج الخبز الأسمر إلى مضغ جيد قبل بلعه نتيجة زيادة نسبة الألياف الغذائية فيه وهذه الألياف تساعد على تحقيق الإحساس بالشبع، فلا يفرط المرء في تناول الأطعمة المختلفة، أي نستطيع أن نقول إن للخبز الأسمر صفة إشباعية أعلى من الخبز الأبيض نتيجة ارتفاع نسبة الألياف فيه.
- وجود الألياف في الخبز الأسمر بنسبة عالية تعمل على تنظيم مقدرة القناة الهضمية على امتصاص السكريات، فلا يرتفع مستوى الانسولين في الدم إلى درجة تجهد أو تستنفد مقدرة البنكرياس الوظيفية، كما أن الألياف تضعف مقدرة القناة الهضمية على امتصاص أملاح الصفراء في الأمعاء، وبالتالي تمنع استفادة الجسم من الدهون المتناولة في الغذاء بصورة كاملة، كما أنها تخلص الجسم من الدهون الغذائية المتناولة، حيث تلتصق بها وتأخذها مع الفضلات خارج الجسم.
الخبز الأسمر والهضم
يحتوي الخبز الأسمر على نسبة عالية من مجموعة فيتامين "ب" وهي: ب1، ب2، ب6 مع النياسين والفولات، وهذه الفيتامينات تعتبر عناصر غذائية أساسية وضرورية لسلامة الجهاز العصبي في جسم الإنسان، كما أنها تساعد الفرد على الوقاية من الإصابة بمرض فقر الدم (الأنيميا)، وتساعد على الانتفاع من تمثيل الكربوهيدرات بصورة طبيعية.
الخبز الأسمر والنمو
الخبز الأسمر أغنى بكثير من الخبز الابيض في احتوائه على نسبة كبيرة من المعادن مثل الحديد، الزنك، الكالسيوم، الفوسفور، ويعتبر الفوسفور والكالسيوم مسؤولين تماما عن سلامة العظام وتكوينها وكذلك سلامة الأسنان، كما يعتبر الحديد هو المسؤول عن تكوين كريات الدم الحمراء، كما أن الزنك مسؤول عن النمو الجنسي، ونقصه يؤدي إلى اختلال في النمو الجنسي عند البلوغ، ويؤدي نقص الزنك في الطعام إلى تخلف نمو الأطفال ويضر نقصه بحاسة التذوق ضررا بالغاً.
الخبز الأسمر والبروتين
يحتوي الخبز الأسمر على نسبة عالية من البروتين النباتي، ويمكن تناول مصدر من مصادر البروتين الحيواني معه مثل الحليب أو البيض أو اللحوم، وبذلك نستطيع الاستفادة منه كبروتين كامل.
الفوائد الصحية للخبز الأسمر
تكمن المزايا الصحية للخبز الأسمر في احتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي بنقصها في الوجبات الغذائية تحدث تدهورات صحية للشخص أو الفرد الذي لا يتناول الألياف الغذائية بنسبة معقولة، ومن هذه التدهورات أو الأمراض الصحية التي يتعرض لها الفرد نتيجة لعدم تناول الألياف أو نقصها في الوجبات بدرجة ملحوظة وغير كافية ما يلي:
1. عدم تنظيف القناة الهضمية بصورة منظمة وطبيعية من الفضلات مما يؤدي إلى:
- عدم التفريغ للفضلات نتيجة الإمساك، مما يجعل الضغط يزداد على جدران الأمعاء من الداخل، ويزيد من فرصة الإصابة بأمراض انسداد الأمعاء أو مرض فتاق القولون أو تكوين حويصلات قولونية.
- الإصابة بالإمساك المزمن، مما يؤدي إلى الإصابة بالبواسير.
- الإمساك المزمن يؤدي على حدوث ضغوط على الأوردة في الساق، مما قد يؤدي إلى حدوث جلطات وعائية أو ظهور الدوالي نتيجة توسط الأوعية الدموية.
2. الإصابة بمرض القولون التشنجي أو العصبي.
3. زيادة نسبة الإصابة بقرحة المعدة، لفقد نسبة كبيرة من البروتين الموجود في الخبز، نتيجة نقص النخالة فيه، لأن الأغذية البروتينية لها تأثير منظم لكمية الحامض المعدي، وبذلك تحمي الجدر الداخلية للمعدة ضعيفة المقاومة من التآكل والإصابة بقرحة.
4. تزداد نسبة الإصابة بسرطان القولون في المجتمعات المتحضرة التي تعتمد في غذائها على الأغذية عالية النقاوة أي التي تحتوي على نسبة ضئيلة من الألياف، وثبت علمياً أن الألياف الغذائية تحمي الإنسان من الإصابة بسرطان القولون، وذلك لأن الألياف تزيد من حجم وكمية الخروج، فتقلل بذلك من كمية المواد التي قد تتسبب في إحداث نشاط سرطاني، كما أن الألياف تمتص أملاح الصفراء، فتساعد الجسم على سرعة التخلص منها في الخروج، وبذلك تحمي الإنسان من الإصابة بسرطان القولون.
5. غياب أو نقص الألياف الغذائية يؤدي إلى حدوث خلل أو عدم توازن بين الكائنات الدقيقة المتعايشة في القناة الهضمية بصورة تكافلية، مما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات بالزائدة الدودية، وتناول كمية كبيرة من الألياف يمنع حدوث ما سبق.
6. تعمل الألياف على انخفاض نسبة الكوليسترول في الدم، وبذلك تحمي الإنسان من الإصابة بالجلطات وأمراض القلب، ويتم ذلك عن طريق امتصاص الألياف جزءاً من أملاح الصفراء الموجودة في القناة الهضمية وتفرزها مع الفضلات، مما يحفز الكبد ويدفعه إلى تكوين كميات جديدة من أملاح الصفراء عن طريق الكوليسترول الموجود بالجسم، ويجعل الالياف علاجاً لحالات ارتفاع الكوليسترول في بلازما الدم.
7. تساعد الألياف على انخفاض مستوى السكر في الدم بعد تناول الوجبة الغذائية وتمنعه من الإرتفاع بدرجات عالية، مما يجعل البنكرياس يفرز كميات كبيرة من الأنسولين للمحافظة على تمثيل الكربوهيدرات، وهذا يجهد البنكرياس ويؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسكري.
ولكن وجود الألياف بنسبة عالية في الوجبة يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر والمحافظة على عدم إجهاد البنكرياس، وبالتالي عدم الإصابة بمرض السكري.
8. انخفاض الألياف الغذائية أو غيابها من الوجبة الغذائية يؤدي إلى زيادة تناول كميات كبيرة من الأغذية الكافية للشعور بالشبع، وبالتالي يصاب الإنسان بالسمنة وما يصاحبها من أضرار وأمراض.
مما سبق يتضح لنا الأهمية الكبيرة والمميزات الخاصة التي يتمتع بها الخبز الأسمر لاحتوائه على عناصر غذائية ضرورية مهمة سواء لبناء الجسم أو للتمثيل الغذائي أو للوقاية من الأمراض، وكذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي لها خصائص صحية وعلاجية يمكن تلخيصها في الوقاية من:
مرض القولون العصبي (التشنجي)، سرطان القولون، الإمساك المزمن، الإصابة بالبواسير، فتاق القولون، قرحة المعدة، دوالي الساقين، السكري، زيادة الوزن أو السمنة، زيادة الكوليسترول والدهون في الدم، وأمراض القلب والشرايين.
ويجب ملاحظة أن الخبز الأسمر لا يحتوي على فيتامين ب12 (السيانوكويلامين)، فيتامين ج، فيتامين أ، فيتامين د، وهذه الفيتامينات السابقة يتناولها الإنسان في أطعمة أخرى مع الخبز الأسمر.
الأحد مارس 27, 2011 1:48 pm من طرف fathy dawood
» الشفاء بالدعاء النبوي
الأحد مارس 27, 2011 1:47 pm من طرف fathy dawood
» احذر ضحك الشيطان منك
الأحد مارس 27, 2011 1:45 pm من طرف fathy dawood
» دموع فى حياةالنبىصلى الله عليه وسلم
الأحد مارس 27, 2011 1:44 pm من طرف fathy dawood
» كيف تتغلب على السرحان في الصلاة .. ؟!
الأحد مارس 27, 2011 1:42 pm من طرف fathy dawood
» فضل سورة يس
الجمعة مارس 25, 2011 7:30 am من طرف fathy dawood
» 50 سؤالاً و جواباً في العقيدة
الجمعة مارس 25, 2011 7:30 am من طرف fathy dawood
» الحياة الطيبة
الجمعة مارس 25, 2011 7:28 am من طرف fathy dawood
» فــوائـــد الســــــــواك
الجمعة مارس 25, 2011 7:27 am من طرف fathy dawood